أشارت مصادر صيدلانية إلى أنّ وزارة الصحة العامة لم تصدر حتى السّاعة مؤشرًا جديدًا لأسعار الدواء بسبب إضراب موظفي القطاع العام. وحذرت المصادر عبر “المركزية” من استفحال أزمة الدّواء خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي السياق، لفتت في الآونة الاخيرة نداءات عدة للصيادلة مطالبة بدولرة قطاع الدواء أسوة بالقطاع الاستشفائي، حيث تشير المصادر عينها إلى أنّ هذا التدبير إذا ما اتُّخذ، سيشكل حلّا نهائيًا لأزمة الدواء، ومدخلًا لإعادة تواجده في السوق ووقف معاناة المرضى بحثًا عن الأدوية.

هذا وأعلن نقيب الصيادلة جو سلوم أنه “بعد توقّف المستوردين والمستودعات عن تسليم الأدوية للصيدليات، وبعد أن أصبح الاستحصال على الدواء أشبه “بالشحادة”، والإذلال الذي ما بعده إذلال، وبعد تأخّر المؤشّر اليومي تكرارًا ومرارًا، وبعد أن باتت أكثرية الصيدليات على شفير الإفلاس وغير قادرة على الاستمرار، وبخاصة تلك الملتزمة كل القوانين والدواء المسجّل من دون سواه والمؤشّر الرسمي.. بات مطلب الدولرة كسائر القطاعات مطلبنا الأوحد كشرط للاستمرار، وكذلك مرتجعات الأدوية المنتهية الصلاحيّة التي تشكّل خطرًا على حياة المواطن، وللكلام تتمّة”.