قطع صغيرة على شكل مسمار.. ما هو السلاح الذي قُتل به المدنيون في بوتشا؟ (صور)
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأن الأطباء الشرعيين في مدينة بوتشا في شمال العاصمة الأوكرانية كييف، أكدوا أن عشرات المدنيين الذين توفوا في ظل الاحتلال الروسي لأوكرانيا قتلوا عن طريق سهام معدنية صغيرة أطلقت من الأسلحة الروسية.
العلماء الذين يقودون تحاليل تشريح الجثث التي وجدت في المقابر الجماعية عقب انسحاب الفصائل الروسية من منطقة شمال اوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر، وجدوا هذه القطع المعدنية الصغيرة التي تعرف بالأسهم في الجثث في منطقتي الصدر والرأس.
يأتي ذلك بعدما أفاد السكان المحليون بأنهم وجدوا مئات من هذه الأسهم الصغيرة في حدائقهم بعد هجمات المدفعيات الروسية.
“الأسهم”، وهي حادة بطول انش كانت تستخدم في الحرب العالمية الأولى أكثر من الأسلحة الحديثة.
هذه الأسلحة لم تحرمها الشرع الدولية، غير أن منظمات حقوق الانسان شجبت استخدامها نظرًا لطبيعتها العشوائية وغير الدقيقة.
“وجدنا قطعًا رفيعة تشبه المسمار في جثث الرجال والنساء” يقول “فلاديسلاف بيروفسكيي” طبيب شرعي أوكراني لصحيفة الغارديان. مضيقًا أن معظم الجثث التي تحتوي على الأسهم كانت مكدسة في منطقتي بوتشا واربين.
“سفيتلانا شموت” أبلغت الواشنطن بوست الأسبوع الماضي أنها اكتشفت الأسهم متناثرةً حول منزلها في بوتشا.
أمّا “نيل غيبسون”، خبير ذخائر فقد كشف أنّ القاذفات التي وجدت على بعد أميال من بوتشا، هي من ضمن القاذفات الروسية التي تحمل الأسهم.
في حين قال متحدث باسم القوات الاوكرانية إن الجيش الاوكراني لا يستخدم قاذفات الأسهم هذه.
وتابعت الصحيفة أنّ سرائيل اتُهمت باستخدام هذه الذخائر في غزة عام ٢٠١٤. اذ إنّ ٦ قذائف من الأسهم أطلقت على قرية خزاعة، شرق خان يونس، في ١٧ تموز، وفق المركز الفلسطيني لحقوق الانسان.


المصدر : ديلي ميل