خدمت الدولة 50 سنة.. الزعيم الكوري يفاجئ مذيعة الأخبار الأشهر بهدية فخمة
“ري تشون هي”، مذيعة نشرة الأخبار الأشهر في كوريا الشمالية، أعلنت أحداثا كبيرة وهامة لعقود من الزمن، من ضمنها اختبار صواريخ وأسلحة نووية، ووفاة قائد، بصوت معروف وشغوف.
مذيعة الاخبار أصبحت هي مادة الاعلام الكوري الشمالي الرسمي الخميس، بعدما أهداها الزعيم الكوري “كيم يونغ اون” منزلا فخما وطلب منها أن تبقى صوتًا لحزبه الحاكم.
الخبراء يقولون إنّ كيم بعامل النخبة الكورية الشمالية معاملة خاصة لتحفيزهم على البقاء أوفياء، فيما يصارع الوباء واقتصادًا مأزومًا ومأزقًا في الدبلوماسية النووية مع الولايات المتحدة.
كيم قال إن حزبه لن يدّخر شيئًا لمكافأة “ثروة” كمذيعة الأخبار، التي كانت صوتًا للحرب الحاكم لأكثر من ٥٠ سنة منذ أن كانت شابة.
وقد التقى الزعيم الأوكراني “ري”، التي تبلغ من العمر ٧٩ سنة الأربعاء بعدما دشّنا منزلًا فخمًا حديث البناء في المنطقة السكنية من العاصمة بيونغيانغ. وقد أهدى عددا من المنازل الى مذيعة الأخبار وأشخاص قدّموا خدمة مميزة الى الدولة.
وغالبا ما تفتتح كوريا الشمالية مشاريع إعمارية للاحتفال بأعياد ميلاد تخص قادة البلاد. والجمعة هو العيد الـ ١١٠ لجد كيم، مؤسس الدولة “كيم ايل سانغ”. وهو عيد الميلاد الأهم في كوريا التي حكمتها ثلاثة أجيال من عائلة كيم منذ تأسيسها عام ١٩٤٨.
بيونغيانغ هي مدينة كوريا الشمالية الأفخم، حيث تتمتع نخبة سكانها بحياة فارهة مقارنة بالأشخاص الذين يقطنون المناطق الريفية حيث لا يزال معظمهم يعانون من الفقر وسوء التغذية.
“من خلال إعطاء منازل لأولئك الذين كانوا أوفياء له، كيم يونغ أون يريد أن يعزّز وفاءهم ووحدتهم الداخلية”، يقول احد المحللين، مشيرا الى انّ مذيعة الأخبار “ري” هي خير مثال عن هؤلاء الاشخاص حيث روّجت بقوة لاختباراته النووية والصاروخية على مدى سنوات.
“ري” من جهتها قالت إنها شعرت ان منزلها الجديد هو بمثابة فندق، وإنّ أفراد عائلتها ظلوا مستيقظين طوال الليل غارقين بالدموع وشاعرين بالامتنان الى الحزب الحاكم.
المصدر : الأسوشييتد برس