بعد الهجوم الأوكراني عليها.. ما حقيقة غرق “موسكفا”؟
بعد الحريق الكبير الذي طال أهم سفينة في أسطول البحر الأسود الروسي، وهي الطرادة الصاروخية موسكفا، أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الطراد “موسكفا”، الذي تضرر خلال الهجوم على أوكرانيا، لم يغرق وأن الانفجارات على متنه توقفت.
وقالت الوزارة: “تم احتواء بؤرة الحريق، لم تعد هناك ألسنة لهب”. توقفت انفجارات الذخيرة، مشيرا الى أن “الطراد موسكفا لا يزال عائما”.
وأعلنت موسكو أنها تحقق في أسباب ما وقع، في حين أكدت أوكرانيا أنها هاجمت الطراد.
وأعلنت القوات الأوكرانية أنها ضربت وألحقت أضرارا بالغة بالسفينة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، في حين قالت روسيا إن طاقمها أجبر على الجلاء عن السفينة نتيجة حريق دون الاعتراف بوقوع هجوم.
وقال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارشينكو إن أوكرانيا ضربت طراد الصواريخ الموجهة “موسكفا” بصاروخين تسببا في “أضرار جسيمة”.
محملة بـ16 صاروخ كروز
والطراد عادة ما يكون على متنه حوالي 500 شخص. وقالت وكالات أنباء روسية إن موسكفا، التي بدأ تشغيلها في عام 1983، كانت مسلحة بـ16 صاروخ كروز مضاد للسفن من طراز “فولكان” يصل مداها إلى 700 كيلومتر على الأقل.
وفي أبريل 2021، نقلت الوكالة عن أميرال روسي متقاعد قوله، إن “هذه أخطر سفينة في البحر الأسود”.
وتقول كييف إن موسكفا شاركت في واحد من الاشتباكات المبكرة بالحرب، عندما رفض حرس الحدود الأوكرانيون في جزيرة سنيك الصغيرة في البحر الأسود أمرا صدر من السفينة بالإستسلام.
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال