مرشح للرئاسة الفرنسية: سأغلق المساجد الكبرى وأستغني عن الأطباء الجزائريين!!
تعهد المرشح لرئاسة فرنسا واليميني المتطرف، إريك زمور، حال فوزه، بمنع الحجاب والأذان، وإغلاق المساجد في فرنسا، مبديا رفضه بناء مساجد كبيرة.
ودافع زمور عن فكرة أنّ “فرنسا أرض ينبغي أن ترحّب بالكنائس بدلاً من المساجد لأسباب ثقافية”، وفق تعبيره.
كما أكد رفضه بناء مساجد كبيرة، لبعض المسلمين، لأنّ “المساجد العظيمة تعني غزو الأراضي الفرنسية”.
وتابع: “فرنسا يجب أن تبقى في مشهد الكنائس، سأمنع الحجاب وأوقف الأذان. كما أنني سأغلق المساجد الكبرى”.
وكان زمور قد أعلن في تدوينة في “فيسبوك”، مساء الأربعاء الماضي، أنّ فرنسا “ستستغني عن الأطباء الجزائريين وتتركهم للجزائر التي تحتاج إليهم كثيراً. الجزائر في حاجة إلى أطبائها”.
وجاء تصريح زمور، المعروف بمعاداته لسياسات تسهيل الهجرة، بعد كشف السلطات الصحية الفرنسية في الأيام الماضية عن نجاح 1200 طبيب جزائري، من أصل ألفي مرشح، في مسابقة تمكنهم من ممارسة مهنتهم في فرنسا.
و تعرّض زمور (63 عاماً) خلال السنوات العشر الماضية لـ 15 دعوى قضائية، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بتهمة الإهانة العرقية، والتحريض على الكراهية، أو الطعن في الجرائم ضد الإنسانية. وحكم عليه مرتين بتهمة التحريض على الكراهية.
يشار إلى محكمة باريس الجنائية حكمت على إريك زمور يوم الإثنين 17 يناير بغرامة قدرها 10 آلاف يورو بتهمة التحريض على الكراهية بسبب تعليقاته على المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم.