ويهدف الاتفاق الذي وقع في 18 آذار الماضي وعُرف باتفاق “المبادلة” أو “واحد في مقابل واحد” إلى الحدّ من تدفّق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي الذي وصله العام الماضي أكثر من مليون مهاجر ولاجئ. وهو ينصّ على أن يستقبل الاتحاد سورياً في مقابل كل سوري يُعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.
وأعلن مسؤولون في وكالة “فرونتكس” لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أن معظم المهاجرين الذين تمت إعادتهم اليوم هم من الباكستانيين. ويرافق كل مهاجر ضابط يرتدي الملابس المدنية من الوكالة.
وكانت سفينتان تركيتان تقلان اللاجئين أبحرتا من ميناء مرفأ ليسبوس اليوناني، بينما تستعد ثالثة لمغادرة مرفأ خيوس باتجاه ميناء ديكيلي في إزمير.
وقال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة التركية فولكان بوزكير إنه سيتمّ ارسال اللاجئين إلى مراكز إيواء في مدينة عثمانية جنوب تركيا.
في المقابل، وصلت أول دفعة من اللاجئين السوريين من تركيا إلى المانيا بموجب الاتفاق.
وأشار بوركير إلى أن اللاجئين السوريين سيُنقلون من المانيا إلى دول أخرى.
(“موقع السفير”، “الأناضول”، اب، ا ف ب، رويترز)