زاخاروفا: لا توجد اتصالات مع أمريكا بشأن محادثات السلام الأوكرانية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة،الخميس، إنه لا توجد اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس، إن الإمارات والسعودية عرضتا الوساطة بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف للصحفيين في تصريحات تلفزيونية بعد زيارته إيران أن موسكو لا ترى أي رغبة من جانب أوكرانيا للوفاء بشروط ما وصفه باتفاق سلام أولي أُبرم في مارس/ آذار.
وردا على سؤال بشأن اجتماع محتمل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال بوتين إن كييف لم تلتزم ببنود اتفاق السلام الأولي الذي قال إنه ”أُنجز عمليا“ في مارس/ آذار، دون الخوض في تفاصيل.
وأضاف: ”النتيجة النهائية بالطبع.. تعتمد على استعداد الأطراف المتعاقدة لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، اليوم نرى أن السلطات في كييف ليس لديها مثل هذه الرغبة“.
واشنطن تعارض الضم
تسبب الغزو الروسي في مقتل الآلاف وتشريد الملايين وسوى مدنا بالأرض، خاصة في المناطق الناطقة بالروسية في شرق وجنوب شرق أوكرانيا. كما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء العالمية وزيادة المخاوف من المجاعة في البلدان الفقيرة، نظرا لأن أوكرانيا وروسيا منتجان رئيسيان للحبوب.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة تقدر حجم الخسائر البشرية الروسية في أوكرانيا حتى الآن بنحو 15 ألف قتيل وربما 45 ألف جريح.
وتصنف روسيا الوفيات في صفوف الجيش على أنها من أسرار الدولة، حتى في أوقات السلم، ولا تُحدّث الأرقام الرسمية للخسائر البشرية باستمرار خلال الحرب.
وتعهدت الولايات المتحدة، التي أعلنت يوم الثلاثاء رؤية مؤشرات على أن روسيا تستعد لضم الأراضي التي استولت عليها في أوكرانيا رسميا، بمعارضة الضم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في إفادة صحفية دورية أمس الأربعاء “مرة أخرى، نقول بوضوح إن الضم بالقوة سيكون انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة، ولن نسمح لهذا بأن يمر دون اعتراض. لن نسمح بأن يمر ذلك دون عقاب”.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 وتدعم المنطقتين الانفصاليتين الناطقتين بالروسية وهما جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك، اللتين تشكلان معا دونباس.