أشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال استقبل المشاركين في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب إلى أنَّ, “التعاون والتضامن بين الدول العربية مهم في ظل ما تشهد دولنا من أزمات وضغوط وتحولات، والقضية الفلسطينية في مقدمة الاهتمامات، وأيضا معاناة بعض الدول العربية وشعوبها من الحروب”.

وأضاف, “لبنان لم يعد قادرا على تحمل أعباء الأعداد الكبرى للاجئين والنازحين على ارضه، ونأمل منكم المساعدة لمواجهة هذه التحديات”.

وتابع, “إنَّ لبنان على رغم ظروفه الصعبة مصمم على إيجاد الحلول للخروج من أزماته وهو يتمسك بثرواته المائية والنفطية والغازية”.

من جهته أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية محمد أبو الغيظ أنَّ, “انعقاد اللقاء في بيروت مغزاه ان الدول العربية تقف الى جانب لبنان وقيادته السياسية وشعبه، مع الأمل أن يتجاوز هذا البلد الجميل وتاريخه المديد المشاكل الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها”.

وفي وقتٍ لاحق, استقبل رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية الجزائري, وأكّد له, أنَّ “القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر تكتسب أهمية كبرى والحاجة ملحة لجمع شمل العرب”.

وأشار إلى أنَّ, “ما تعانيه الدول العربية من استهدافات تستوجب توحيد الجهود لمواجهتها بدءا من الدفاع عن حقوق الفلسطينيين إلى ضرورة إيقاف الحروب التي تعصف بالعديد من دولنا”.

وشدّد عون على, “عدم التهاون في الحرب على الارهاب وقضايا اللجوء او النزوح، ولبنان يدفع الثمن الغالي جراء النزوح السوري واللجوء الفلسطيني”.

بدوره نقل وزير الشؤون الخارجية الجزائرية, تجديد دعوة الرئيس الجزائري إلى رئيس الجمهورية لزيارة الجزائر, وأكّد أنَّ لبنان, “يستحق كل اهتمام وتعاون نظرا لما يمثله من دور ريادي في الدول العربية والعالم”.

المصدر : “ليبانون ديبات”