صدر عن المديرية العامة لقـوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة, بيان جاء فيه: “بعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات السّرقة في مدينة طرابلس، من قِبل أشخاص مجهولين، كثّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، لكشف هوية المتورطين وتوقيفهم”.

وأضاف :بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت الشّعبة من تحديد هوية أفراد العصابة التي تنفذ عمليات السّرقة في المدينة، وهم كلٌّ من, ع. ج. (مواليد عام 1993، لبناني), و. ح. (مواليد عام 1983، لبناني), . ع. (مواليد عام 1988، سوري), خ. ش. (مواليد عام 2003، لبناني), و س. س. (مواليد عام 2006، لبناني)”.

وتابع “بتاريخ 11-5-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات من الشّعبة من توقيف الثلاثة الأوائل، بالجرم المشهود، أثناء قيامهم بنقل مسروقات (بطاريات سيارات، آلة لصنع القهوة وكمية كبيرة من أكياس القهوة…)، في محلّة سقي الزاهرية، على متن سيارة نوع “نيسان” لون أسود، تمّ ضبطها والمسروقات التي تبيّن أنّها مسروقة من داخل “كافتيريا” في محلّة الميناء.كما ضُبِطَ “فان” لون أبيض يُستخدم في عمليات السّرقة”.

واستكمل “كذلك تمكّنت الشّعبة من توقيف الأخيرَين في محلّة القبّة. بتفتيشهم والآلية، ومنزلَي الأوّل والثاني، تمّ ضبط: مسدس حربي، وكميّة من المسروقات، وأدوات للسّرقة، ومجموعة كبيرة من مفاتيح المنازل والسّيارات. كما ضُبِطَ بحوزة الأول مبلغ مالي مزيّف. بالتحقيق معهم، اعترف الثلاثة الأوائل بسرقة “الكافيتريا” في محلّة الميناء، وقيامهم بسرقة “فان” بداخله ما يُقارب /150/ “كرتونة بيض”، إضافةً إلى سرقة العديد من الدّراجات الآلية، بمشاركة الأخيرَين اللّذَين اعترفا بما نُسِبَ إليهما”.

ووفق البيان “أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، وما يزال العمل مستمراً لتوقيف متورطين آخرين”.