شغل «الجيش السوري الإلكتروني» الولايات المتحدة بوتيرة متصاعدة، إثر تنفيذه هجمات طالت مواقع حساسة في الجيش الأميركي. قبل أيّام، بدأت السلطات الأميركية رحلة البحث عن أعضاء هذا «الجيش» ومحاولة تفكيكه والقبض على عناصره بتهم عدة. وأعلنت وزارة العدل الأميركية عن إلقاء القبض على أحد القراصنة في ألمانيا، ويدعى بيتر رومر، استناداً إلى شكويين جنائيتين تُبحثان حالياً في محكمة الجزاء في ولاية فرجينيا. في 22 آذار الحالي، أعلن «مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي» عن مكافأة مالية كبيرة مقابل معلومات عن قرصانَيْن يقيمان في سوريا.
«الجيش السوري الإلكتروني» يشغل أميركا: ثلاثة قراصنة على لائحة المطلوبين
