25 قتيلاً جراء انفجار في بغداد.. والصدر يهدد بالنزول الى الشارع

25 قتيلاً جراء انفجار في بغداد.. والصدر يهدد بالنزول الى الشارع
0 التعليقات, 25/03/2016, بواسطة : , في اخبار دولية

 قتل 25 شخصاً في تفجير انتحاري وقع، مساء الجمعة، بعد انتهاء مباراة لكرة القدم في إحدى القرى جنوبي بغداد، فيما حذر رجل الدين العراقي مقتدى الصدر زعماء الأحزاب السياسية من أنهم سيواجهون احتجاجات في الشوارع إذا عرقلوا الإصلاحات الحكومية التي يعتزم رئيس الوزراء حيدر العبادي إجراءها.

وقال ضابط شرطة في القرية العصرية لـ”فرانس برس”: “كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد”.
واكد مصدر طبي في مستشفى الاسكندرية هذه الحصيلة، فيما قال الضابط ان اكثر من 50 شخصاً اخرين اصيبوا.
ميدانياً، أعلن الجيش العراقي، اليوم الجمعة، أن مقاتلين يزيديين وأبناء عشائر سيطروا على منطقة حدودية مع سوريا في منطقة سنجار من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”- “داعش” وقطعوا بذلك خط إمداد رئيسياً للتنظيم.
وأفاد بيان للجيش بثه التلفزيون الحكومي بأن المقاتلين سيطروا على منطقتي أم الديبان وأم جريس القريبتين من الحدود السورية.
ومن جهة ثانية، دعا الصدر رئيس الوزراء إلى إعلان تشكيلة حكومية جديدة بحلول غد السبت، يحل فيها تكنوقراط ليست لهم انتماءات حزبية محل الوزراء الحاليين، للتعامل مع المحسوبية السياسية الممنهجة التي ساهمت في انتشار الرشوة والاختلاس.
وتحدث زعيم التيار الصدري، في خطبة الجمعة التي ألقاها أسعد النصيري ممثلاً له، أمام عشرات الآلاف من المصلين خارج بوابات المنطقة الخضراء في بغداد التي توجد فيها مكاتب حكومية إلى جانب البرلمان وسفارات دول أجنبية.
وبدأ أنصار الصدر اعتصاماً خارج المنطقة الخضراء، قبل أسبوع، للضغط على الحكومة حتى تنفذ وعودها بمكافحة الفساد. وأبدى العبادي استعداداً للتحرك، لكنه لم يسرع بإجراء التعديل الوزاري الذي أعلن اعتزامه تنفيذه في شباط.
وقال ممثل الصدر في الخطبة: “إذا جاء بحزمة إصلاحات منطقية و ترضي الشعب ولا تحصل على تصويت ملائم في البرلمان فلن يكون ذلك إلا تعميماً للاحتجاجات و تكون ضد كل من لم يصوت من البرلمانيين”.
ووسط ترديد الحشد لهتاف “نعم.. نعم للسيد القائد”، أضاف النصيري “في حال عدم إتيانه (العبادي) بتلك الحزمة (التي ترضي الشعب) تكون لنا وقفة أخرى نقيمها غداً يوم السبت. سوف لن نكتفي باعتصامنا أمام المنطقة الخضراء”
ويستنزف الفساد الموارد المالية للحكومة المركزية، في وقت تراجعت فيه الايرادات نتيجة هبوط أسعار النفط. ويحتاج العبادي لزيادة التمويل للحرب التي تدعمها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”.
ولم يذكر الموعد النهائي الذي حدده الصدر للعبادي الشهر الماضي، لتنفيذ الإصلاحات. وتنتهي المهلة الأسبوع المقبل.
وعبر العبادي عن قلقه من أن تخرج احتجاجات شعبية عن السيطرة وتعرض أمن العراق للخطر، في الوقت الذي يحتاج فيه للتركيز على محاربة “داعش”.
واحتل العراق المركز 161 من جملة 168 مركزاً على مؤشر الفساد لمنظمة الشفافية الدولية في العام 2015. والعراق منتج كبير للنفط وعضو في منظمة “أوبك”، ويعتمد على صادرات النفط في معظم دخله.

(أ ف ب، رويترز)-السفير

حول admin

أضف تعليق !

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: