قوة الإيمان بالله تنخفض في أمريكا حتى مستوى قياسي

قوة الإيمان بالله تنخفض في أمريكا حتى مستوى قياسي
أشار العلماء إلى العلمنة السريعة للمجتمع الأمريكي حيث يتضاءل باطراد عدد المواطنين الذين لم يقرؤوا كتابا دينيا ولم يقيموا صلاة واحدة في حياتهم. وقد ازداد عدد هؤلاء 80 مرة مؤخرا.
أما عدد الملحدين والكفار فازداد إلى ضعفه. وأجرى علماء المجتمع استطلاعا للرأي طاول كل طبقات وفئات المجتمع الأمريكي. فاتضح أن نسبة الأمريكيين المؤمنين بربهم أو الذين يقيمون الصلاة انخفضت حتى مؤشرات قياسية.
وكان الكثير يعتقدون سابقا أن الأمريكيين لا يزالون أمة متدينة في حياتهم الخاصة رغم أنهم لا يُظهرون إيمانهم بالله علنا.
وقالت الباحثة جين تفينغي من جامعة سان ديغو الأمريكية إن تلك النزعة تجلت بوضوح بين الذين دخلوا سن الرشد في الألفية الجديدة. ويمكن اعتبارهم أقل الأجيال تدينا في تاريخ الولايات المتحدة.
وتوصلت جين تفينغي وزملاؤها إلى استنتاج كهذا بعد دراسة سيرة حياة 60 ألف متطوع امريكي على مدى 40 سنة. وتضمنت الدراسة متابعة الأفكار الدينية في الحياة العامة وتصرفاتهم في الأسرة وضمن الأصدقاء.
واتضح أن عدد المواطنين الذين لم يقيموا صلاة واحدة في حياتهم ازداد خلال الـ30 سنة المنصرمة بمقدار 5 أضعاف ، مع أنهم يعتبرون أنفسهم مؤمنين بربهم. فيما ازداد عدد الأشخاص الملحدين والكفار إلى ضعفه.
هذا بينما لم تزدد روحانية عيش أولئك الذين تخلوا عن دينهم، الأمر الذي يدل على أن الولايات المتحدة تتحول إلى بلاد علمانية. ومن جهة اخرى يرافق ازدهار الإلحاد والكفر الإيمان بالآخرة والاعتقاد أن الإنسان يستحق الحياة الأفضل في الآخرة ولكن من دون أن يبذل جهودا من أجل ذلك.
المصدر: نوفوستي