الرئيس السوري يوضح أن الوضع مختلف في حلب، ويؤكد أن الأتراك وحلفاءهم كالسعوديين والقطريين خسروا معظم أوراقهم في ميادين المعارك، ويعتبر أن الأكثر أهمية من الانقلاب بتركيا هي الإجراءات التي اتخذها “إردوغان وزمرته” خلال الأيام الماضية.
قال الرئيس السوري الأسد إن أردوغان يستغل الانقلاب الفاشل لتنفيذ أجندة الإخوان المسلمين التي تشكل تهديدا لتركيا والمنطقة.واعتبر الأسد أن الأكثر اهمية من الانقلاب بتركيا هي الإجراءات التي اتخذها “إردوغان وزمرته” خلال الايام الماضية.الرئيس السوري أشار في حديث لوكالة “برنسا لاتينا” الكوبية إلى أن الأميركيين يمارسون ألعابا بهدف استخدام الإرهابيين وليس هزيمتهم.وقال إن أولوية الجيش السوري هي محاربة داعش وجبهة النصرة والجماعات المسلحة الأخرى.وأوضح أن “الوضع مختلف في حلب فالأتراك وحلفاؤهم كالسعوديين والقطريين خسروا معظم أوراقهم في ميادين المعارك”.كما لفت إلى أن المعارضة السورية الحقيقية هي التي تعمل من أجل الشعب السوري وتكون مقيمة في سوريا.وأكد أن الانسجام بين أطياف النسيج السوري حقيقي وأصيل لأنه بني على مدى التاريخ وقد أصبح أفضل وأقوى، مشيرا إلى فشل الإرهابيين وحلفائهم في المنطقة والغرب في زرع الانقسام بين السوريين.وأوضح أن الحرب على سوريا حرب شاملة ولا تقتصر على الدعم الخارجي للإرهابيين بل “شنوا أيضا حربا سياسية على سوريا على المستوى الدولي وأوعزوا إلى إرهابييهم وعملائهم المرتزقة بتدمير البنية التحتية وفرضوا حصارا مباشرا على الحدود السوريا من خلال الإرهابيين ومن الخارج عبر الأنظمة المصرفية في العالم ورغم ذلك كان الشعب السوري مصمما على عيش حياة طبيعية قدر الإمكان”.
وبين الرئيس الأسد أن الانقلاب في تركيا ينظر إليه بوصفه انعكاسا لعدم الاستقرار والاضطرابات داخل تركيا.
ولفت إلى أن الغرب لا يقبل أي بلد مستقل وأن سوريا تدفع ثمن استقلالها، مشيراً إلى أن هناك انسجاما قويا بين سوريا وأميركا اللاتينية على المستوى السياسي والمعرفي وأن أميركا اللاتينية مثال جيد ومهم للعالم حول كيفية استعادة الشعوب والحكومات استقلالها.
ولفت إلى أن الغرب لا يقبل أي بلد مستقل وأن سوريا تدفع ثمن استقلالها، مشيراً إلى أن هناك انسجاما قويا بين سوريا وأميركا اللاتينية على المستوى السياسي والمعرفي وأن أميركا اللاتينية مثال جيد ومهم للعالم حول كيفية استعادة الشعوب والحكومات استقلالها.