نفى الرّئيس السّوري بشّار الأسد أن يكون الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين قد تحدّث عن تركه للسّلطة أو طلب منه ذلك، مؤكّداً أنّ ذلك “يتعلّق بالشّعب السّوري”، ومبدياً عدم قلقه لاجتماع وزير الخارجيّة الأميركيّ جون كيري وبوتين، الّذي يجري يوم الخميس في موسكو.
واعتبر الأسد، في مقابلةٍ مع قناة “أن بي سي” الأميركيّة، أنّ “سياسة الرّوس قائمة على القيم، وأن مصالحهم مشتركة مع قيمنا، لأنّهميحاربون نفس الإرهابيّين الّذين يتوجّب عليهم محاربتهم في روسيا”، مشدّداً على أنّ تدخّل الرّوس في سوريا كان “العامل الحاسم في المعركة ضدّ الإرهابيّين”.
ورأى أنّ الضّربات الأميركيّة ضدّ تنظيم “داعش” في سوريا “تُحدث أثراً عكسياً بشكلٍ ما، فعندما ينمو الإرهاب، فهذا يعني أنّها تُحدث ذلك الأثر”، واصفاً إيّاها بـ”غير الشّرعيّة”، لأنّه لم تتمّ دعوتهم إلى سوريا للقتال على عكس الرّوس “الّذين تمّت دعوتهم قانوناً ورسميّاً من قبل الحكومة السورية”.
وردّاً على سؤالٍ حول ما إذا كان قد انتصر لأنّ الرّئيس الأميركيّ باراك أوباما سيغادر منصبه قريباً بينما هو باقٍ، قال الأسد “لا، المسألة ليست بيني وبينه، إنها بيني وبين كل من يريد أن يُدمّر هذا البلد”.
واعتبر الرّئيس السّوري أنّ “واشنطن غير جادّة في محاربة داعش”، موضحاً أنّ “داعش أنشئ في العراق عام 2006 عندما كانت الولايات المتّحدة في العراق ولم تفعل شيئاً لمحاربة التّنظيم”.
وأكّد الأسد عدم متابعة الانتخابات الأميركيّة “لأنّنا لا نراهن عليها”، نافياً وجود معرفة شخصيّة بينه وبين مرشّح “الحزب الجمهوريّ” دونالد ترامب.
إلى ذلك، اعتبر الرّئيس السّوري أنّ الصّحافيّة الأميركيّة ماري كولفن، الّتي قُتلت في سوريا في قصفٍ للجيش السّوري في حمص عام 2012، “مسؤولة عن كلّ ما حدث لها، فهي دخلت إلى سوريا بشكلٍ غير قانونيّ وعملت مع الإرهابيّين”.
واعتبر الأسد، في مقابلةٍ مع قناة “أن بي سي” الأميركيّة، أنّ “سياسة الرّوس قائمة على القيم، وأن مصالحهم مشتركة مع قيمنا، لأنّهميحاربون نفس الإرهابيّين الّذين يتوجّب عليهم محاربتهم في روسيا”، مشدّداً على أنّ تدخّل الرّوس في سوريا كان “العامل الحاسم في المعركة ضدّ الإرهابيّين”.
ورأى أنّ الضّربات الأميركيّة ضدّ تنظيم “داعش” في سوريا “تُحدث أثراً عكسياً بشكلٍ ما، فعندما ينمو الإرهاب، فهذا يعني أنّها تُحدث ذلك الأثر”، واصفاً إيّاها بـ”غير الشّرعيّة”، لأنّه لم تتمّ دعوتهم إلى سوريا للقتال على عكس الرّوس “الّذين تمّت دعوتهم قانوناً ورسميّاً من قبل الحكومة السورية”.
وردّاً على سؤالٍ حول ما إذا كان قد انتصر لأنّ الرّئيس الأميركيّ باراك أوباما سيغادر منصبه قريباً بينما هو باقٍ، قال الأسد “لا، المسألة ليست بيني وبينه، إنها بيني وبين كل من يريد أن يُدمّر هذا البلد”.
واعتبر الرّئيس السّوري أنّ “واشنطن غير جادّة في محاربة داعش”، موضحاً أنّ “داعش أنشئ في العراق عام 2006 عندما كانت الولايات المتّحدة في العراق ولم تفعل شيئاً لمحاربة التّنظيم”.
وأكّد الأسد عدم متابعة الانتخابات الأميركيّة “لأنّنا لا نراهن عليها”، نافياً وجود معرفة شخصيّة بينه وبين مرشّح “الحزب الجمهوريّ” دونالد ترامب.
إلى ذلك، اعتبر الرّئيس السّوري أنّ الصّحافيّة الأميركيّة ماري كولفن، الّتي قُتلت في سوريا في قصفٍ للجيش السّوري في حمص عام 2012، “مسؤولة عن كلّ ما حدث لها، فهي دخلت إلى سوريا بشكلٍ غير قانونيّ وعملت مع الإرهابيّين”.