يناقش وزراء دول مجموعة العشرين “G20″،السبت 9 يوليو/تموز، في شنغهاي الصينية، استراتيجية نمو التجارة العالمية، وتنفيذ اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تيسير نمو التجارة.

وفي وقت سابق، قال نائب وزير التجارة الصيني، وانغ شوفين،: “هناك حاجة ملحة” لوضع استراتيجية للتنمية، من أجل تحسين إدارة التجارة العالمية، وخفض التكاليف، وتحسين التنسيق في السياسات التجارية والاستثمارية، فضلا عن المساعدة في “عكس” الاتجاه التنازلي لنمو التجارة العالمية.

وتوقعت منظمة التجارة العالمية عشية الاجتماع الذي يستمر يومين، نموا ضعيفا في التجارة خلال الربع الثالث من 2016 مع نشرها مقياسا فصليا للتجارة للمرة الأولى.

وقالت المنظمة إن مؤشرها يظهر قراءة حالية تبلغ 99.0 وهي أقل بقليل من الاتجاه العام وأقرب إلى الخفض في أحدث البيانات.

وتشير القراءة فوق 100 إلى نمو التجارة بما يتسق مع الاتجاهات العامة في المدى المتوسط.

وأشارت المنظمة إلى أن السلع العالمية انخفضت بنسبة 1% في الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع الربع الأول من 2015 ولذا فإن المؤشر يظهر أن التجارة قد تتعافى برغم أنها ستبقى دون المتوسطات التاريخية.

من جانبه، قال روبرتو أزيفيدو المدير العام للمنظمة في بيان: “ينبغي أن تقدم المنظمة مؤشرات أولية عما إذا كان من المرجح أن تتباطأ التجارة أو تتسارع في المستقبل القريب. وفي الوقت الحاضر فهي تشير إلى أن نمو التجارة سيظل ضعيفا في الربع الثالث من 2016.”

ويستند مؤشر منظمة التجارة العالمية إلى سبعة عوامل هي: حجم تجارة السلع في الربع السابق، وطلبيات الصادرات، والشحن الجوي الدولي، وإنتاجية موانئ الحاويات، وإنتاج ومبيعات السيارات، وكذلك المكونات الإلكترونية، والمواد الخام الزراعية.

وأولت الصين خلال استضافتها للقمة، أهمية خاصة للبحث عن مسارات جديدة للتنمية الاقتصادية العالمية، وإيجاد إدارة اقتصادية ومالية عالمية أكثر فعالية، وتشجيع التجارة الدولية والاستثمار، فضلا عن تنمية شاملة ومتماسكة.

ويعتقد الجانب الصيني أن هذه الأولويات تستجيب لاحتياجات الاقتصاد العالمي والتنمية في الصين كما تنمي”روح الابتكار”.

يذكر أن مجموعة العشرين تضم دولا تمتلك الاقتصادات المتقدمة والنامية الرئيسية في العالم، وتمثل حوالي 85٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وستعقد قمتها القادمة في 4 و5 سبتمبر/أيلول المقبل في مدينة هانغتشو، وستركز على “بناء اقتصاد عالمي مبتكر وصحي ومتماسك وشامل”.

المصدر: وكالات.