وقال المحققون إنه اشترى هذه الممتلكات بين 1984، سنة وصوله إلى فرنسا مع مرافقيه، و بين سنة 1988.
وصدرت الثلاثاء مذكرة توقيف في فرنسا بحق رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد بتهمة التهرب الضريبي وغسل الأموال وذلك وفق ما أعلنته مصادر قضائية مقربة من التحقيق.
وكان رفعت الأسد أدلى بإفادته للمرة الأولى في 2015 وقال إن الأموال جاءت من ولي العهد السعودي حينذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز في الثمانينيات، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لم يتول إدارة هذه الممتلكات بنفسه.
ووجه القضاء الفرنسي الاتهام إلى رفعت الأسد، حيث يشتبه بأنه صنع ثروة في العقارات عبر اختلاس أموال عامة، كما ذكرت مصادر متطابقة الثلاثاء لوكالة فرانس برس.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أن رفعت الأسد لم يقدم سوى وثيقة واحدة تتعلق بمنحة قدرها عشرة ملايين دولار في 1984، “لا علاقة لها بثروته الحالية وأسلوب عيشه الباذخ”، ولا يمكن أن “تفسر إلا بمصادر خفية كبرى”.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أن مذكرة توقيف صدرت بحق رفعت الأسد (78 عاماً) شقيق الرئس الراحل حافظ الأسد الذي استبعده عن السلطة في ثمانينيات القرن الماضي.
واتهم رفعت في التاسع من حزيران باختلاس أموال عامة وغسل أموال وإخفاء عمل موظفين لأجور غير معلنة وتدفع نقداً.
وأكدت منظمة “شيربا” غير الحكومية التي رفعت الدعوى في 2013 و2014 “لحيازة ممتلكات بطريقة سيئة”، لوكالة فرانس برس هذه المعلومات. وأضاف هذا المصدر أن القاضي أصدر المذكرة ليبلغ بها.
وتتهم المنظمة المتخصصة بالدفاع عن ضحايا الجرائم الاقتصادية أن رفعت الأسد الذي يقيم منذ الثمانينيات في الخارج بين بريطانيا وفرنسا وإسبانيا، قام بجمع ثروة كبيرة بفضل أموال جاءت من الفساد واختلاس أموال في سوريا.
المصدر:فرانس 24-وكالات