أجريت الدراسة على 247 طفلا يبلغون من العمر ما بين الـ8 والـ16 عاما، ووجد الباحثون أن علامات تسارع الشيخوخة التي تتبع التعرض للعنف في الطفولة المبكرة، يمكن بالفعل الكشف عنها لدى الأطفال بالكاد تتجاوز أعمارهم الثماني سنوات.
وعند الأطفال الذين تعرضوا للعنف البدني في الطفولة المبكرة، وجد العلماء أن تسارع الشيخوخة الوراثية يرتبط زيادة أعراض الاكتئاب الذي يرتبط بالعديد من المشاكل الصحية في وقت لاحق من الحياة.
كما نظرت الدراسة إلى الأشكال السلبية من العنف ووجدت أن التجاهل وانعدام الأمن الغذائي يرتبط بتأخر تطور البلوغ لدى الأطفال المعرضين لهذا النوع من المحن.
وخلصت الدراسة غلى أن ممارسة أي نوع من العنف الموجه ضد الأطفال يرتبط يرتبط بعواقب مختلفه على عملية التطور والشيخوخة