اعتصام في طرابلس استنكار لاعتقال اسرائيل صحافيين فلسطينيين

اعتصم العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين من مدينة طرابلس وشمال لبنان، في قاعة الرابطة الثقافية، استنكارا لإجراءات العدو الإسرائيلي واعتقال صحافيين وإعلاميين فلسطينيين وللمطالبة بحريتهم، في حضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية الوطنية والإسلامية.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقيت كلمات لمدير جريدة “سفير الشمال” الالكترونية غسان الريفي، ومدير موقع “صوت البارد الحر” أيمن الحاج ممثلا الإعلام الفلسطيني، ورئيس تحرير جريدة “النهوض” أحمد درويش ممثلا نقابة محرري الصحافة اللبنانية، ومدير البرامج السياسة في قناة “القدس” الفضائية رأفت نبهان، شددت على أن “الصوت الفلسطيني سيظل عاليا رغم الاختطاف، واعتقال الاحتلال للاعلاميين والإعلاميات ومصادرة أجهزتهم وقمع إرادة الحرية والمقاومة لمنعهم من إيصال الصورة الحقيقية، لن ينجح”.
واعتبرت الكلمات أن “ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من اختطاف مدير مكتب قناة “القدس” في الضفة المحتلة علاء الريناوي وباقي الزملاء هو محاولة لإسكات الصوت الفسطيني الحر”، أكدت “رفض اتهام الاحتلال للاعلاميين الفلسطينيين بدعم الإرهاب”.
ودعا المشاركون “المنظمات المختصة والنقابات الصحافية إلى التحرك العاجل للدفاع عن الصحافيين الفلسطينيين ضد إجراءات الاحتلال”.