الحرب في سوريا: أكثر من 200 ضحية في سلسلة هجمات انتحارية في مدينة السويداء

الحرب في سوريا: أكثر من 200 ضحية في سلسلة هجمات انتحارية في مدينة السويداء
0 التعليقات, 26/07/2018, بواسطة : , في اخبار سياسية

أسفرت هجمات تفجيرية جنوبي سوريا عن مقتل 215 شخصا على الأقل، بحسب مسؤولين سوريين ونشطاء.

وقال صحفي محلي لبي بي سي عربي إن “مسلحين استهدفوا مدينة السويداء من ثلاثة محاور هي وسط المدينة، والريف الشرقي للمحافظة في قرى طربا والكسيب والغيضة والشبكي والشريحة، والريف الشمالي الشرقي في قرى المتونة والسويمرة وعراجة وتيما.”

كما قال إن هناك عددا من النساء والأطفال لا يزالوا في عداد المفقودين.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، إن من بين القتلى مدنيين وعدد من قوات الجيش السوري.

ووقعت الهجمات في مدينة السويداء، التي تسيطر عليها الحكومة، وما حولها، بحسب وسائل إعلام حكومية. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها.

وحسب المرصد، ومقره بريطانيا، فإن عشرات آخرين أصيبوا في الهجمات.

وقد استعادت قوات الحكومة سيطرتها على معظم مناطق الجنوب في الأشهر الأخيرة.

وأفاد المرصد السوري بوقوع سلسلة هجمات في المدينة، الواقعة جنوب العاصمة السورية دمشق، وفي مناطق أخرى من المحافظة.

وقال بيان للمرصد إن “ثلاثة اشخاص فجروا أنفسهم أحزمة ناسفة في السويداء وحدها، بينما هاجم آخرون قرى إلى الشمال والشرق من المدينة”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن شخصا فجر نفسه في منطقة السوق في السويداء، وإن قوات الأمن لاحقت وقتلت اشخصين آخرين قبيل تفجير نفسيهما.

وأوضحت سانا أن وحدات الجيش الحكومي تصدت لهجوم قيل إنه من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية على قرى المتونة شمال مدينة السويداء ودوما وتيما والشبكي بريف المدينة الشمالي الشرقي.

ولم تحدد سانا عدد المصابين، لكنها قالت إن عددا من السوريين “استشهدوا”.

 

آثار التدمير في أعقاب الهجمات الانتحارية في السويداء

وقال التلفزيون السوري إن القوات السورية كانت “تستهدف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي”، في ضواحي السويداء الشرقية.

وقد شن الجيش السوري، مدعوما بالقوات الروسية، في الفترة الأخيرة عملية عسكرية لطرد المسلحين من مواقعهم القوية المتبقية في جنوب غرب البلاد.

وفر حوالي 270.000 شخص من السكان من منازلهم في المنطقة، مع استمرار القتال، بحسب ما تقوله الأمم المتحدة.

المصدر:بي بي سي

حول admin

أضف تعليق !

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: