ابنة ال12 عاما تنتهي حياتها على يد عاملة …جريمة مروعة تهزّ الرياض

ابنة ال12 عاما تنتهي حياتها على يد عاملة …جريمة مروعة تهزّ الرياض

هزّت العاصمة السعودية الرياض جريمة قتل راحت ضحيتها الطفلة نوال (12 عاماً) بطعنات قاتلة على يد العاملة الاثيوبية، قبل أن يحاول شقيقها علي انقاذ شقيقته ليتلقى بدوره 14 طعنة.

وأردف عقب ذلك توجهت الطفلة نوال إلى صالة منزلهم فيما توجه شقيقها “علي” إلى غرفته وفجأة وبدون سابق إنذار خرجت الخادمة من المطبخ وهي تحمل سكيناً وأمسكت بالطفلة “نوال” وبدأت بطعنها حتى الموت.

واستطرد: خرج الطفل “علي” لينقذ شقيقته من الخادمة غير أنها باغتته بـ 14 طعنة ليتمكن بعدها من الهرب إلى دورة المياه وإقفال الباب عليه ثم أجرى اتصالاً من هاتفه الجوال بوالدته يخبرها بالجريمة وفقد الوعي بعدها.وفي حديث للوالد المفجوع مع  العربية كشف أن العائلة لم تتمكن من رؤية ابنته نوال، وقال: “لا نعرف إن طعنت أم نحرت؟ لكننا أبلغنا بإمكانية استلام الجثمان بعد انتهاء التحقيقات… بقيت في المستشفى حتى فجر يوم الثلثاء، لمتابعة حالة ابني علي، لأنه وصل إلى المستشفى في حالة صعبة، أحشاؤه خارج جسمه”.

أما عن العاملة، فقال: “إنه لا يعرف شيئاً عنها، إلا أنها كانت تعمل لدى جدة نوال وعلي في محافظة بيشة منذ 5 سنوات، وأرسلت إلى والدة الطفلين التي تقيم بمدينة الرياض لترحيلها إلى بلدها أثيوبيا بسبب انتهاء عقد عملها”.

واضاف “إنه عاش ظروف حرمان من أولاده، بسبب خلافات أسرية وانفصاله عن زوجته التي ارتبطت بزوج، واحتفظت بحضانة نوال وعلي، بينما هو يعمل في الحد الجنوبي في سجون نجران، ومرتبط بزوجة أخرى”. ولم يتمكن من الالتقاء بأولاده خلال الفترة الماضية، نظراً لظروف الخلافات، بينما كان يتواصل معهم عبر الهاتف”.

كما أكد أن نوال كانت المدللة لديه، قائلاً:” كنت أدلعها باسم “نوني”.

بدورها أكدت  شرطة منطقة الرياض “أن العاملة أقرت بما نُسب إليها، وجرى إيقافها وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة. وقبض على العاملة المنزلية مع أداة الجريمة (سكين)، وبمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية بحقها من الجهة المختصة؛ أقرت بما نُسب إليها، وجرى إيقافها وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة لإكمال اللازم بحسب الاختصاص”.

 

المصدر:النهار

حول admin

أضف تعليق !

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: